العلوم والتكنولوجيا

عبدالله آل حامد يلتقي إيلون ماسك ويبحث معه مستقبل التقنية والإعلام

0 0
Read Time:2 Minute, 32 Second

التقى عبد الله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس “بريدج”، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات “إكس” و “سبيس إكس” و”تسلا” و”ستارلينك”، في المقر الرئيسي لشركة تيسلا بمدينة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، لبحث مستقبل التقنية والإعلام وفرص التعاون من خلال قمة بريدج.

ووجّه خلال اللقاء، الدعوة إلى إيلون ماسك، للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى من قمة “بريدج” التي تنظمها الإمارات في أبوظبي خلال الفترة 8 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية “بريدج” لبناء شراكات نوعية مع قادة ورواد التقنية ومراكز الابتكار العالمية، وتوسيع آفاق التعاون بين صناعة الإعلام والتكنولوجيا المتقدمة، لتشكيل مستقبل أكثر ذكاءً وتنوعاً وشمولاً في المحتوى العالمي.

الذكاء الاصطناعي وحماية المحتوى

شهد اللقاء نقاشاً حول مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي باعتباره القوة الحاسمة في القرن الحادي والعشرين، ليس كأداة تقنية فحسب، بل كمحرّك رئيسي لمسارات الاقتصاد والمجتمع، حيث أكد ماسك أن مستقبل الابتكار والتطور سيتوقف على قدرة الدول على توفير مراكز بيانات تعتمد طاقة وفيرة ونظيفة وميسّرة، وهو مجال تمتلك الإمارات مقومات تؤهلها للقيام بدور تحوّلي فيه.

وأكد عبدالله آل حامد أن الإمارات توفر طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة، و بقدرات متطورة وواسعة النطاق في مجال الطاقة وبتنافسية عالمية، ما يعزز جاهزيتها لقيادة التحولات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

من جانبه أشاد ماسك بالرؤية الاستباقية لدولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات ومساعيها المبكرة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واهتمامها البالغ بهذا المجال، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس رؤية استراتيجية ثاقبة تضع الدولة في موقع ريادي عالمي، وتجعلها شريكاً أساسياً في صياغة ملامح المستقبل الرقمي للبشرية.

وفي جولة اصطحب فيها ماسك عبدالله آل حامد، داخل مختبر روبوتات “أوبتيموس”، شهد خلالها عروضاً حيّة لقدرات الروبوتات في المحاكاة الحركية والتفاعل الذكي، واستمع إلى شرح مفصل حول خطط تطويرها لتصبح جزءاً من منظومة الحلول المستقبلية في قطاعات الصناعة والخدمات.

وشهد اللقاء استعراض أهمية الموازنة بين سرعة الابتكار ووضع الأطر التنظيمية الضامنة لعدم الانحراف عن القيم الأخلاقية، مؤكدَين ضرورة تطوير إطار عالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، واستحداث آليات للتنظيم والتوجيه، والتوزيع بما يحافظ على المصداقية ويعزز ثقة المجتمعات.

وتناول الجانبان آفاق الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي “غروك 5″، التي يتصور ماسك أنها تتميز بقوة أكبر، وفضول أوسع، وقدرة أعلى على التكيف، بما يجعلها أكثر انسجاماً مع الإبداع البشري وشريكاً حقيقياً في مواجهة تحديات الحضارة.

اقرأ أيضاً: ماسك وترامب جنباً إلى جنب… هل انتهت الخلافات؟ (صور وفيديو)

فرص تعاون إقليمية عالمية

ركّز النقاش على ما توفره الإمارات من مقومات متكاملة لدعم شركات الإعلام والتكنولوجيا، من بنية تحتية رقمية متقدمة وتشريعات مرنة، وصولاً إلى بيئة ابتكارية جاذبة للكفاءات العالمية، وهو ما يعزز مكانتها كحاضنة رئيسية لمستقبل الإعلام والتقنية.

كما شهد اللقاء بحث فرص التعاون بين المؤسسات الإماراتية وشركات ماسك في مجالات عدة تشمل مختبرات ابتكار للإعلام والذكاء الاصطناعي، وتطوير محتوى تعليمي يعزز انخراط الشباب في مجالات العلوم والتقنية وريادة الأعمال، إلى جانب المبادرات المشتركة في تعزيز الاستدامة وربط التكنولوجيا الخضراء بسرديات الإعلام.

وتطرق اللقاء إلى دور “ستارلينك” في تعزيز الحضور الرقمي في الشرق الأوسط وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم، وإمكانات توسيع التعاون في مشاريع الاتصال الفضائي والأقمار الصناعية، بما يتيح وصولاً عالمياً موثوقاً للأخبار والتعليم والمعرفة.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *