بطولة إسبانيا: ريال مدريد ينشد فوزه السادس وعلاقة ألونسو وفينيسيوس تتصدر الواجهة
مدريد-(أ ف ب) : يتطلّع ريال مدريد المتصدر إلى تحقيق فوز سادس يُفترض أن يكون في المتناول أمام مضيفه ليفانتي اليوم الثلاثاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل اصطدامه بجاره أتلتيكو السبت، في حين ستكون العيون مفتوحة مجددا على علاقة المدرب شابي ألونسو ولاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
بعد فوز فريق العاصمة الأخير على ضيفه إسبانيول 2-0 في المرحلة الماضية، اعترف ألونسو أنه أخرج فينيسيوس باكرا، بعدما بدت علامات الانزعاج على البرازيلي لدى استبداله في الدقيقة 77.
وكان ريال تقدّم بهدفي البرازيلي إيدر ميليتاو والفرنسي كيليان مبابي، بعد تحرّك من “فيني” على الجهة اليسرى وتمريرة إلى قائد منتخب فرنسا الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء.
ومنذ وصول ألونسو إلى مدريد قادما من باير ليفركوزن الألماني، تقلّص دور فينيسيوس إثر تراجع أدائه في نهاية الموسم الماضي، ولو أن أرقامه حاليا لا تبدو أنها تُهدد مركزه.
سجل البرازيلي هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين في خمس مباريات ضمن الدوري، لكنه جلس على مقاعد الاحتياط مرتين، من بينهما في المباراة الافتتاحية للفريق ضمن دوري أبطال أوروبا أمام مرسيليا الفرنسي (2-1).
ويرتقب جمهور ريال مستقبل فينيسيوس مع الفريق، مع إشراك مواطنه رودريغو في مركزه أمام مرسيليا، وسابقا بدور مختلف تقريبا أمام ريال أوفييدو (دخل فينيسيوس في الدقيقة 63 وسجل هدفا وقدم تمريرة حاسمة).
وكان ألونسو أكّد بعد مباراة مرسيليا أنه ليس هناك خلافات بينه وبين فينيسيوس بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية للمرة الثانية.
وينتظر الجمهور أيضا معرفة كيف سيكون شكل تشكيلة ألونسو بعد عودة الإنكليزي جود بيلينغهام الذي شارك للمرة الأولى هذا الموسم أمام إسبانيول، كما الفرنسي إدواردو كامافينغا بعد تعافيهما من الإصابة.
ويأمل ريال أن يحقق فوزه السادس تواليا منذ بدء البطولة، للمرة الثانية فقط بعد موسم 1987-1988، كما الفوز الرابع تواليا خارج الأرض لأول مرة منذ أيار 2024.
وخسر ليفانتي ست من مبارياته الثماني الأخيرة على أرضه أمام ريال، واكتفى بالتعادل في المباراتين الأخرتين.