أخبار

ترامب يرحب بحفاوة بالرئيس عباس في شرم الشيخ-الحياة الجديدة

0 0
Read Time:2 Minute, 0 Second

شرم الشيخ (مصر)- أ.ف.ب- أثار إعلان مشاركة بنيامين نتنياهو في قمة شرم الشيخ حول غزة أمس الإثنين موجة اعتراض من قادة المنطقة، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التراجع سريعا عن قراره، وفق مصادر دبلوماسية عدة.

من الصعب التأكيد ما إذا كان حضور نتنياهو إلى المدينة الساحلية المصرية كان سيشكل فرصة لعقد لقاء تاريخي مع الرئيس محمود عباس، على هامش القمة الدولية التي ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ الإعلان عن مشاركة الرئيس محمود عباس أتى في اللحظة الأخيرة، وذلك لدى وصوله صباح أمس إلى القمة التي تخللها توقيع كل من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر وثيقة لضمان انتهاء الحرب في قطاع غزة.

بعيد ذلك، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة أن نتنياهو سيحضر القمة أيضا، وهي معلومات أكدتها الرئاسة المصرية في بيان.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي الذي زار إسرائيل قبل توجهه إلى مصر، رتب مكالمة هاتفية مع الرئيس السيسي شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 

مؤشر جيد جدا

لكن بعد ساعة، عاد نتنياهو عن قراره. وجاء في بيان لمكتبه أن “نتنياهو شكر ترامب على الدعوة، لكنه قال إنه لن يتمكن من حضور القمة بسبب عيد بهجة التوراة” اليهودي الذي بدأ مساء أمس.

وأفاد مصدر دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس بأن تركيا، بدعم من دول عربية، مارست ضغوطا لمنع حضوره.

وقال المصدر “بمبادرة من الرئيس رجب طيب إردوغان، وبفضل الجهود الدبلوماسية التركية، وبدعم من قادة آخرين، لم يحضر نتنياهو الاجتماع في مصر”.

وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي علي الموسوي، لوكالة فرانس برس، بأن العراق الذي لا يعترف بإسرائيل، هدد أيضا بالانسحاب من القمة “إذا شارك نتنياهو فيها”. وأضاف أن “الجانب المصري أبلغ نتنياهو بعدم إمكان استقباله، ما أدى إلى إلغاء مشاركته” في القمة.

وأوضح عضو في وفد آخر في شرم الشيخ أن هناك دولا كثيرة لا تعترف بإسرائيل، وقد أصيب قادة بعضها بالتوتر إذ لم يرغبوا في التقاط صورة معه، “لذلك تراجع عن قراره”.

وتتهم دول عدة حضرت القمة المصرية، منها تركيا وبعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

في المقابل، رحب دونالد ترامب بحفاوة بالرئيس محمود عباس، الذي يعد وجوده في مصر مؤشرا جيدا جدا إلى “الاعتراف بدور السلطة الفلسطينية كهيئة شرعية”، حسب ماكرون.

وتؤكد باريس أنها أدت دورا في هذه القمة. وتعليقا على صور ماكرون وهو يرافق الرئيس عباس للقاء ترامب، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس “في شرم الشيخ، كان يُفترض أن تكون فلسطين غائبة عن الصورة. لكن فرنسا أخذت زمام المبادرة ليتم الاعتراف بها”.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *