جنين تساند فرسان الشمس وتستذكر صبرا وشاتيلا-الحياة الجديدة
0
0
جنين-الحياة الجديدة- عبد الباسط خلف- ساندت فعاليات محافظة جنين أسرى الحرية وأسيراتها، واستذكرت الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لمذبحة صبرا وشاتيلا.
واختار الاتحاد العام للمرأة ونادي الأسير وممثلو القوى الوطنية بوابة السيباط، البلدة التاريخية من المدينة، لوقفة تضامن حمل المشاركون فيها صور فرسان الشمس، ورددوا هتافات داعمة لهم ولغزة.
وربط المتضامنون بين مذبحتي صبرا وشاتيلا، التي تهبط ذكراها القاسية، وبين الحرب المفتوحة في غزة، والعدوان الشرس ومخططات الاحتلال الخطيرة في المحافظات الشمالية.
وصدح صوت رئيسة الاتحاد في جنين، وعضو المجلسين الثوري والمركزي، وفاء زكارنة، التي استذكرت أسيرات الحرية وأسراها خلف ستائر العتمة، الذين يعانون الأمرين.
وقالت لـ”الحياة الجديدة” إن الوقفة تساند الحركة الأسيرة، وتتألم مع ذكرى مجزرتي صبرا وشاتيلا، التي لم يلتئم جرحها منذ عام 1982، وتعلي الصوت ضد الفظائع في غزة.
وشكرت زكارنة شعوب العالم الحر التي تتضامن مع جرحنا الكبير، وتساند قضيتنا العادلة، التي يسعى الاحتلال إلى طمسها.
ودعت إلى الالتفاف حول القيادة الشرعية لشعبنا الفلسطيني، وحماية منظمة التحرير، الني تتعرض لاستهداف ومؤامرات كبرى.
وأشار المتحدث باسم “فتح” في جنين، نصري حمامرة إلى أن الاحتلال يرتكب المحرمات والفظائع في المعتقلات؛ لكسر إرادة شعبنا، وللاستفراد بالحركة الوطنية الأسيرة، ويخالف كل الشرائع التي تساند حقوق الأسرى والمعتقلين.
ودعا إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وتوفيت الفرصة على الاحتلال الذي يسعى إلى تذويب قضيتنا وتصفية وجودنا، في معركة عنوانها (نكون أو لا نكون).
وتطرق الكاتب والأسير المحرر عدنان الصباح إلى التحديات الجسام التي تواجه شعبنا في المعتقلات وفي غزة، والضفة الفلسطينية المحتلة.
وتوقف عند أطفال غزة الذين يقتلهم الاحتلال بالجوع، ويحرمهم من الدواء، ويحاصرهم بالموت من كل مكان.
وبينت عضو إقليم “فتح” وممثلة طاقم شؤون المرأة، إيمان نزال أن جنين تساند أسيراتها وأسراها في ظل وضع حرج وغير مسبوق في تاريخ الحركة الاعتقالية.
وذكرت أن جرح صبرا وشاتيلا يتجدد اليوم في المحافظات الشمالية والجنوبية، ويتسع ليطال النساء والأطفال، وسط مخططات احتلالية تهدد الوجود الفلسطيني.
وقالت أمهات الأسرى إن الاحتلال يفتك بأبنائهن، ويحرمهم من الدواء، ويقدم لهم طعاما للبقاء على قيد الحياة.
وعبرت الأمهات عن خشيتهن على حياة فلذات أكبادهن، في ظل ارتفاع حاد في عدد شهداء الحركة الأسيرة خلال 23 شهرا قاسيا.
