استراتيجية “أبل” في الذكاء الاصطناعي تثير تساؤلات بشأن قدرتها على الابتكار

استراتيجية “أبل” في الذكاء الاصطناعي تثير تساؤلات بشأن قدرتها على الابتكار

Read Time:59 Second

وعبّر المحلل المعروف بحماسته لمنتجات “أبل” عن غضبه لأنه لم يعتمد موقفاً أكثر تشكيكاً عندما أعلنت الشركة في حزيران/ يونيو الماضي أن أداة المساعدة الصوتية “سيري” ستحصل على ترقية رئيسية بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI).

كانت هذه التقنية، التي ستُطرح كجزء من حزمة “أبل إنتلجنس” Apple Intelligence لبرامج “آي فون”، تهدف إلى تعزيز قدرات المساعد الصوتي التي لطالما سخر منها المستخدمون، لتتخطى مجرد عرض حالة الطقس أو ضبط المنبّه.

كان المستثمرون يأملون أن تدفع هذه الترقية بهواتف “آيفون” إلى دورة نموّ فائقة تحتاج إليها هذه المنتجات للغاية، مع إضافة ميزات جديدة مغرية للغاية على الهاتف الذكي تدفع المستخدمين إلى المسارعة لاقتناء أحدث الطُرز وأغلاها ثمناً. كان من المفترض أن تُغذي تقنية Apple Intelligence “سيري” الموعودة هذا الطلب، بدءاً من إصدار “آيفون 16” في أيلول/ سبتمبر.

بدلاً من ذلك، أعلنت “أبل” من دون ضجة كبيرة في 7 آذار/ مارس أن أداة “سيري” بنسختها المطورة الموعودة لن تُطرح في الموعد المُتوقع.

وفي تطور زاد الضغوط على “أبل”، أعلنت “أمازون” في شباط/ فبراير عن إصدار جديد من مساعدها الصوتي “أليكسا” مدعوماً بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقالت “أبل” إن “الأمر سيستغرق وقتاً أطول مما توقعنا لتوفير هذه الميزات، ونتوقع طرحها في العام المُقبل”.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *