…

Read Time:55 Minute, 57 Second









الدفاع المدني الفلسطيني.. مهمات إنسانية بثوب التضحيات-الحياة الجديدة




عاجل


الرئيسية » عناوين الأخبار » تقارير خاصة » شؤون فلسطينية »

تاريخ النشر: 22 كانون الأول 2024

الدفاع المدني الفلسطيني.. مهمات إنسانية بثوب التضحيات

اللواء إبراهيم لـ “الحياة الجديدة”: “أدخلنا تقنية الواقع الافتراضي في التدريب ونسعى لتقليل مدة الاستجابة الى 10.5 دقيقة”

اعداد وحوار: عبير البرغوثي

طالما شكل الدفاع المدني أحد أهمّ الأجهزة الأمنية في الدولة، إذ يُشكّل درعًا حاميًا للمواطن، ومنقذًا له من أيّ طارئ، لذا بات منظومة تُعنى بتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات وحمايتها من المخاطر، لكن هذا الدور الإنساني الجليل، يحتاج أدواتٍ بشرية وتقنيات عالية لمواجهة المخاطر أيًا كان نوعها ومنشأها، كما يرى اللواء العبد ابراهيم مدير عام جهاز الدفاع الفلسطيني في سياق حديث خص به “الحياة الجديدة”.

ويقول اللواء إبراهيم: “اليوم لدينا ما لا يقل عن 5600 مجلس قروي وبلدي ومن خلالها تمكنا من تشكيل العديد من الفرق التي تجاوزت الـ 150 فرقة وتم تقسيمها على ثلاثة قواطع في الوسط والجنوب والشمال، لكن العامل الأهم في تحقيق سرعة الاستجابة أن يكون هناك أوضاع مستقرة وينتشر فيها عدد من المراكز في المناطق خارج مراكز المدن بهدف تغطيتها بقدرات الدفاع المدني بهدف التعامل مع الحوادث التي من الممكن أن تحدث في أية لحظة”.

ويسلط اللواء ابراهيم خلال حديثه لـ “الحياة الجديدة الضوء على أبرز إنجازات الدفاع المدني خلال العامين الآخرين وخاصة بعد السابع من تشرين الأول 2023، وللتعرف أكثر على أهم انجازات واستعدادات جهاز الدفاع المدني خلال الفترة المقبلة نضع بين أيديكم نص الحوار:

 

مساع لتقليل مدة الاسجابة الى 10.5 دقيقة

وحول أبرز الانجازات التي حققها جهاز الدفاع المدني خلال العامين الماضيين، فيما يتعلق بالتقنيات والتجهيزات والآليات التي باتت تستخدم من قبل كوادر الدفاع المدني حاليا، يوضح اللواء العبد ابراهيم: “كل عام يراكم الدفاع المدني من إنجازاته على صعيد تقليل مدة الاستجابة للحوادث كواحدة من الأهداف التكتيكية، فقد تم افتتاح مركز جديد في جنين ومديرية جديدة في نابلس وتم توقيع اتفاقية دعم بـ ١٥ مركبة إطفاء حديثة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى جانب تطوير غرفة إدارة الطوارئ المركزية وتجهيز الطواقم بمعدات لوجيستية كاجهزة التنفس ومعدات الإنقاذ والاطفاء في سبيل تقليل مدة الاستجابة من ١٢ دقيقة لتصل إلى ١٠.Ù¥ دقيقة خلال عام ٢٠٢٦”.

ويضيف اللواء ابراهيم: “تم إدخال تقنية الواقع الافتراضي المعزز في عملية التدريب وبناء القدرات للطواقم وتوحيد الإجراءات على صعيد إدارة السلامة والوقاية”.

 

700 ساعة عمل متواصلة لمواجهة آثار الاقتحامات الإسرائيلية

وحول كيف تكيف جهاز الدفاع المدني مع تعقيدات الظروف في الأراضي الفلسطينية، والواقع الذي تفرضه الانتهاكات والاقتحامات الاسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيماتها وأعمال التخريب التي تصنعها تلك الاقتحامات في البنية التحتية، يوضح اللواء العبد ابراهيم: “منذ  آذار ٢٠٢٣ وبعد الاحداث التي شهدتها قرى جنوب نابلس من اعتداءات ممنهجة من عنف المستوطنين أدرك الدفاع المدني أهمية تطوير نظام استجابة من المتطوعين وأهمية خطواته السابقة في افتتاح مراكز خارج المدن، ساعدت على أن يقدم الدفاع المدني خدمات الاطفاء والانقاذ في ظل مخاطر متعددة مثل خطر الحرائق وخطر عنف المستوطنين، فقد سجلت العمليات المركزية ما يقرب من ١٥ اعتداء أدت إلى اندلاع النيران في عشرات المنازل والمركبات كما شكلت تهديدًا حقيقيًّا على حياة المواطنين في حوارة واللبن والقرى المحيطة. وبعد عدوان تشرين الأول على الشعب الفلسطيني عام ٢٠٢٣ أصبح الاعتماد على الدفاع المدني مضاعفًا وزادت مسؤولياته ليعمل كمركز للجهد الوطني لإعادة الخدمات الأساسية وتوفير مسح ميداني لأية مخاطر ناتجة عن عمليات قوات الاحتلال الميدانية من تدمير للمنازل والبنية التحتية فقد شملت مسؤوليات الدفاع المدني عمليات إخلاء وإغاثة ومن ثم تقييم أضرار وإعادة ربط للخدمات الأساسية من خطوط الكهرباء والاتصالات والمياه وخطوط الصرف الصحي وتهيئة الطرقات لضمان سير الحياة العامة، فقد استجابت وحدات الإسناد لهذه العمليات لأكثر من ٣٠ عملية اقتحام واجتياح لمدن جنين وطولكرم وطوباس، كما عملت عمليات الطواقم لاكثر من ٧٠٠ ساعة عمل متواصل مع فرق طوارئ البلديات والأشغال العامة وشركات المنافع وقوى الامن والهلال الأحمر”.

“في السنوات القليلة السابقة تمكنا من افتتاح العديد من المراكز في الاماكن البعيدة عن مراكز المدن مثل الريف الغربي في بيت لحم وعدد سكانه لا يقل عن 45 ألف مواطن، كما افتتحنا مراكز في الجفتلك وبردلة ومناطق الاغوار “السلة الغذائية الفلسطينية”، التي تتعرض للانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين، وتعرضها للكثير من الحرائق بسبب التدريبات العسكرية الإسرائيلية بالأسلحة الثقيلة، في الشمال أيضا تمكنا من افتتاح مركز الطيبة وهو محاذ للجدار، وهي منطقة غنية بأشجار الزيتون”، يقول اللواء ابراهيم.

 

خطط تطويرية ومستجدات

وحول أبرز المستجدات على آليات عمل الجهاز وخططه فيما يخص تطوير كادره البشري، يوضح اللواء ابراهيم: “يعتمد الدفاع المدني على ثلاثة أنواع من التدريب، الأول التدريب التأسيسي ويحصل عليه من قبل هيئة تدريب قوى الأمن الفلسطيني وهو تأسيس رجال الدفاع المدني المجندين الجدد ليتم نقلهم من الحياة المدنية إلى الحياة لعسكرية ويتم صقل مهاراتهم وتدريبهم على قواعد الانضباط والامتثال للأوامر والتعليمات وتشمل هذه المرحلة التدريب التأسيسي على علوم الإطفاء والإنقاذ. والتدريب الثاني يقدمه مركز البحث والإنقاذ ضمن خطة توطين التدريب ويشمل الإطفاء والإنقاذ المتقدم ويمكن الاستعانة بمراكز التدريب الوطنية الفلسطينية للمؤسسات الشريكة، أما النوع الثالث فهو التدريب المتخصص الذي يتم تقديمه من قبل الدول الداعمة للدفاع المدني مثل، رومانيا وكوريا الجنوبية واليابان والأردن وفرنسا وقطر”.

ويضيف: “هناك أيضا ورش دولية تنظمها الحماية المدنية الدولية ICDO وهي التمارين الدولية التي تتم تحت مظلة الأمم المتحدة بحضور مدربين ومراقبين دولين كما حصل في التمارين الدولية لمحاكاة الزلازل في أريحا ونابلس”.

وحول عملية ربط عمل ومهام جهاز الدفاع المدني مع عمل الأرصاد الجوية ونسبة نجاح هذه الخطوة، يؤكد اللواء ابراهيم: “ربط عمل الدفاع المدني بالأرصاد الجوية ارتباط عضوي فقد نفذنا مشروع الإنذار المبكر من الفيضانات وتطوير الأرصاد الجوية الفلسطينة لزيادة دقة التنبؤات وإعلان حالات الاستعداد والجاهزية وهي تتم الآن من مصدر موثوق جدا تصل الى ٩٠% ويعتبر هذا نجاح عاليًا لأن كثيرًا من القرارات والاستعدادات تعتمد على نظام أرصاد جوي مربوط بالمنظومة العالمية”.

 

أرقام ذات دلالات

ويقول اللواء إبراهيم: “بلغ معدل تدخل طواقم الدفاع المدني خلال الثلاث سنوات الماضية ١٦٢٠٠ تدخل سنويًّا، كما بلغ مجموع التدخلات لعام ٢٠٢٤ حتى بداية تشرين الثاني ١٣٤٥٢ تدخلاً و٣١٥٦ حادث إنقاذ، إلى جانب ١٠٢٩٦ حريقًا، نتج عن هذه الحوادث Ù£ حالات وفاة بالحرائق وحالتا وفاة غلاقًا بانخفاض نسبته ٤٠% عن العام الماضي”.

“بلغ مجمل حرائق المنازل ٤٤٣ حريقًا بانخفاض ١٧% عن العام الماضي كما بلغ عدد الإصابات الناتجة عنها سواء بالحروق أو الاختناق ١٠١ اصابة بانخفاض ١٢% عن العام الماضي وبلغت نسبة حرائق الأعشاب والأشجار ما يقارب ٤٥% نتج عنها احتراق ١٧٠٠٠ شجرة مثمرة وحرجية” يوضح اللواء ابراهيم.

في السياق ذاته، يضيف: “أما حوادث الإنقاذ فقد نتج عنها ما يقارب ٨٦١ اصابة اغلبها في حوادث سير، وفيما يخص التدريب المجتمعي فقد عقد الدفاع المدني ١٤٥٠ دورة تدريبية استفاد منها ٢٧٠ الف مواطن”.

 

تربطنا علاقات مثمرة مع المؤسسات الإقليمية والدولية

كيف يقيّم مدير عام الدفاع المدني علاقة الجهاز مع المؤسسات الدولية والعالمية والإقليمية المعنية بالدفاع المدني، خاصة أن هناك حراكًا جيدًا بين الجهاز والمؤسسات الدولية والدبلوماسية في الفترة الاخيرة ؟ وكيف يبني الدفاع المدني شراكاته على المستوى الداخلي بهدف تكامل الادوار، خاصة بعد السابع من تشرين الأول 2023، يجيب اللواء ابراهيم: “تتنوع طبيعة العلاقات مع الدفاع المدني وأفضل هذه العلاقات مع منظمات الحماية المدنية القادرة على مساعدة الشعب الفلسطيني في حالات الكوارث، كما تعتبر العلاقه مع الدفاع المدني الأردني علاقة استراتيجية، إلى جانب علاقة الجهاز مع  مديرية الحماية المدنية الأوروبية التي تدعمنا في تفعيل أليات الحماية المدنية الاوروبية  لطلب المساعدة والاغاثة”.

“ومن أبرز علاقات التعاون الدولية هي العلاقة مع الأمم المتحدة المنظمة “إطار سِنداي” لإدراج سياسات الحد من مخاطر الكوارث في خطط التنمية المحلية والوطنية وحوكمة إدارة مخاطر الكوارث.

إلى جانب العلاقة مع الفريق الاستشاري لفرق البحث الانقاذ الدولي INSRAG من أجل تصنيف فريق البحث والإنقاذ الفلسطيني، كما نذكر هنا العلاقة مع الاتحاد الأوروبي واتحاد من أجل المتوسط ولدينا علاقات مع دول بشكل مستقل كالعلاقة مع فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والصين ورومانيا، كما نحظى حاليا بدعم من كندا عبر فريق الدعم الكندي ودعم بريطاني عبر فريق الدعم البريطاني في مجالات التدريب وبناء القدرات” يقول اللواء ابراهيم.

 

ثلاث أولويات حالية للدفاع المدني

وفيما يخص أولويات جهاز الدفاع المدني في المرحلة الحالية خاصة مع حرب الإبادة الاسرائيلية المستمرة على شعبنا في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس، يقول اللواء ابراهيم “في المرحلة الحالية لدينا ثلاث أوليات للدفاع المدني، الأولى استمرار تقديم خدمات سريعة وفاعلة في المحافظات الشمالية وتطوير نظام استجابة وطني فعال في حالات الكوارث الكبرى

الى جانب إعداد خطة إغاثة واستجابة شاملة لليوم التالي في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة )، حيث قمنا بتقديم هذه الخطة لوزارة الداخلية ونعمل على حشد إمكانيات لتطبيق مراحلها في إطارها الزمني المتوقع. ” أما الأولوية الثانية فتتمثل في رفع توعية الجماهيرية وتدريب المجتمع على مواجهة المخاطر والأولوية الثالثة تطبيق القانون لضمان شروط سلامة عامة فعالة في كافة القطاعات الاقتصادية” يوضح اللواء ابراهيم.

 

مسارات استراتيجية الدفاع المدني

سلامة الفرد والمجتمع والممتلكات ركائز مهمة في استراتيجية الدفاع المدني، وأردنا أن نتعرف على كيفية تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، وعليه كيف ينظرون في الجهاز الى وعي وتعاون الجمهور مع عمل الدفاع المدني خاصة في حالات التدخل التي يقوم بها، وما هو دور المتطوعين في عمل الجهاز اليوم؟ يجيب ابراهيم: “هناك مساران الأول هو الوقاية عبر تطبيق إجراءات السلامة العامة الواردة في القانون واللوائح والكود الفلسطيني، كما يعمل في الدفاع المدني ما يقرب من ٢٠٠ مهندس يعملون على تطبيق أنظمة الأمان من أنظمة الاطفاء والانذار والاخلاء في كافة القطاعات ومن ثم تدريب العاملين ليكونوا فرق طوارئ وأزمات داخل المصانع والشركات والقطاعات التعليمية والاقتصادية المختلفة. 

أما المسار الثاني فيتمثل في مرونة المجتمع في التعامل مع المخاطر عبر التدريب وانشاء فرق متطوعين في المدن والقرى والمخيمات حتى نستثمر في طاقات الشباب ليجدوا انفسهم في خدمة مجتمعهم امتثالا لقواعد الأخلاق والمثل العليا ومساعدة الغير والمحتاجين والفئات الاقل قدرة”.

 

رسالة طمأنة للمجتمع

خطة طوارئ الدفاع المدني لمواجهة الازمات والكوارث على مستوى الاراضي الفلسطينية، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء؟ وما هو المطلوب من المؤسسات الرسمية لمساندة خطط واجراءات الدفاع المدني لتحقيق ذلك؟ يوضح اللواء ابراهيم: “راكم الدفاع المدني في هذا المجال خبرات في إدارة العمليات الميدانية وتحليل المخاطر وأصبح جزءًا من فهم الطبيعة الجغرافية لكل محافظة وتحديد احتياجها من الآليات والمعدات . على المستوى الوطني نعمل من خلال قيادة المجلس الأعلى للدفاع المدني ممثلة بوزير الداخلية وعلى المستوى المحلي نعمل تحت قيادة المحافظين، وبالتعاون مع رؤساء لجان الطوارئ في المحافظات ننفذ خطة تبدأ بالاستعداد لمخاطر الفيضانات وتشكل السيول في بعض المحافظات ومحافظات أخرى قد تتعرض للعواصف الثلجية وكل محافظة لديها قاعدة بيانات الشركاء وامكانياتهم وتقسيم الادوار من خلال عقد غرف العمليات تشارك فيها فرق الطوارئ المختلفة. ويبقى التحدي الابرز هو التزام المواطنين بالتعليمات في حالات المناخ المتطرفة، والمطلوب دائما من الشركاء إدراج سياسات الحد من المخاطر في خطة التنمية المحلية”.

 

تضحيات

بسالة رجال الدفاع المدني تتجلى في دخولهم دائماً في دائرة الخطر لإنقاذ الأرواح، هل لنا أن نتعرف إلى بعض من هذه المواقف الشجاعة واللقطات الانسانية التي عاشها جنود الدفاع المدني في الفترة الأخيرة؟

يقول ابراهيم: “نعم بالتأكيد على مر السنوات سطر رجال الدفاع المدني مشاهد انسانية تدعو للفخر والاعتزاز بحجم التضحية التي يبذلها منتسبي ومتطوعي الدفاع المدني التي شملت إخلاء عشرات الضحايا من المنازل والمنشآت والمركبات التي تعرضت للحوادث والحرائق. في مشهد يدعو للاعتزاز عمل رجال الدفاع المدني مع فرق الطوارئ في اخماد حريق مصنع رويال الذي استمر العمل فيه لاكثر من ٣٦ ساعة متواصلة.  كما نذكر هنا مشهد دخول اليات الدفاع المدني الي مدينة جنين لرفع معنويات ابناء شعبنا الذين كانوا تحت حصار لاكثر من عشرة أيام”. 

ليس هذا وحسب بل عندما نتابع طواقمنا وهي في حرارة الصيف تكافح نيران الإهمال في حرائق اشجار الزيتون وأراضي وطبيعة فلسطين الجميلة. أما تضحيات الطواقم الحاضرة في كل اعتداء تنفذه عصابات المستوطنين وآخرها ما حدث في حوارة والبيرة”.

 

علاقة توأمة بين الدفاع المدني والإعلام

كيف تنظرون لدور الاعلام الرسمي ووسائل الاعلام بشكل عام في تعزيز رسالة ودور الدفاع المدني في فسطين؟

يؤكد اللواء ابراهيم: “يعتمد الدفاع المدني كثيرًا على وسائل الإعلام لتطبيق خطة الاتصال الاستراتيجي لتحقيق التوعية الجماهيرية وتعريف الجمهور بعمل ودور وأهمية الدفاع المدني وايضا توعية الجمهور بضرورة تطبيق إجراءات السلامة وكيفية التعامل مع الحوادث بهدف انشاء مستجيب أول للأحداث الصغيرة قبل اتساعها وفقدان السيطرة عليها. وبالتأكيد نتعامل مع تقسيمات وسائل الإعلام حيث نعمل مع الإعلام المحلي لمعالجة الإشاعة والأخبار المضللة وغير الموثوقة كما نعتمد كثيرًا كبقية المنظمات على إنتاج محتوى لمواقع التواصل الاجتماعي يحظى باهتمام وميول الجمهور على المنصات المختلفة”.

مواضيع ذات صلة








Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *