الجنيه الاسترليني يتصدر العملات الرئيسية الرابحة ويليه الدولار النيوزلندي

Read Time:2 Minute, 3 Second

عملات

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات يوم الأربعاء أرباحا لأربعة من العملات الرئيسية المتداولة في السوق، والتي جاء على رأسها الجنيه الاسترليني، تلاه بالمركز الثاني الدولار النيوزلندي، ليأتي بعدهما بالمركز الثالث اليورو، وأخيرا كان الدولار الكندي أقل العملات بحجم الأرباح.

الجنيه الاسترليني بصدارة العملات الرئيسية الرابحة

شهد الجنيه الاسترليني اليوم أرباحا كانت الأعلى بين جميع العملات الرئيسية ، وافتتح الجلسة الأمريكية لسوق محققا أرباحا بلغت نحو 1.68% مقابل باقي العملات الأخرى، وسط صدور بعض البيانات الاقتصادية الداعمة للعملة اليوم.

وجاءت أرباح العملة البريطانية اليوم بعد صدور مؤشر هالفيكس لأسعار المنازل صباح اليوم، والذي أظهر ارتفاع أسعار المنازل للشهر الرابع على التوالي بما يفوق توقعات الأسواق، رغم استمرار أسعار الفائدة المرتفعة برفع مع دلات الرهون العقارية بالمملكة المتحدة، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي على سوق العقارات البريطاني.

ومن ناحية أخرى، صرحت نائب محافظ بنك إنجلترا لشئون الاستقرار المالي ، سارة بريدين، اليوم بأنها لم تعد تركز بعد على ما إذا كان بنك إنجلترا قد يرفع الفائدة مرة أخرى أم لا، ولكن تركيزها تحول الآن إلى المدى الزمني الذي ستظل خلاله أسعار الفائدة عند المستويات الحالية المرتفعة، بما يكفي لخفض التضخم.

الدولار النيوزلندي ثاني العملات تحقيقا للأرباح

افتتح الدولار النيوزلندي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم على أرباح بحوالي 1.28% مقابل باقي العملات الرئيسية، خلاف الجنيه الاسترليني على خلفية بيانات سوق العمل القوية للغاية الصادرة بوقت مبكر من صباح اليوم.

وأظهرت البيانات ارتفاعا فاق التوقعات في معدل التوظيف بالبلاد، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة بشكل طفيف أقل مما كانت تتوقعه الأسواق، وهو ما قدم دعما كبيرا للدولار النيوزلندي اليوم.

اليورو ثالث العملات الرئيسية بحجم أرباحه

استطاع اليورو تحقيق بعض الأرباح اليوم ، ليفتتح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على أرباح بواقع 0.89%، بعد تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل صباح اليوم.

وتحدثت شنابل الضوء على التحديات التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي في جهوده المستمرة للسيطرة على التضخم، محذرة من أن المراحل النهائية لخفض التضخم قد تكون الأكثر صعوبة، حيث أشارت إلى أن التضخم المستمر في قطاع الخدمات وسوق العمل القوي يعدان أهم العوامل المساهمة.

وفضلا عن ذلك، أوضحت المسؤولة أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر قد أثارت مخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى التوقعات الاقتصادية والتضخم، وحذرت من أن الضغوط التضخمية قد تعود إلى الظهور إذا تم اتخاذ خطوة الخفظ قبل موعدها المناسب.

الدولار الكندي أقل العملات ربحا

افتتح الدولار الكندي الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على أرباح بحوالي 0.60% مقابل باقي العملات الرئيسية، حيث استفاد من الأرباح التي حققها خام برنت الذي واضل صعوده اليوم للجلسة الثالثة على التوالي.