“أيام الملاعب” تنشر معادلات تأهل “الفدائي الاولمبي” للدور الثاني
كتب محمد عراقي:
تعادل منتخبنا الأولمبي أمام نظيره القطري دون أهداف، في أولى مبارياته ضمن مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في الصين، فتصدرت اليابان مجموعتنا بثلاث نقاط بعد فوزها على قطر في الجولة الأولى بثلاثية لهدف.
قدم منتخبنا أداء متوازناً على مدار الشوطين، فظهرنا بشكل جيد دفاعياً في بعض الأوقات وأقل ثباتاً في أوقات أخرى، وسيطر المنتخب القطري ميدانياً معظم الوقت، فاستحوذ وأتيحت له بعض الفرص الخطرة في الشوطين، تصدى لمعظمها حارسنا الأمين محمد عزت.
وقاد محمد صالح دفاع منتخبنا بجانب ربعي وفادي قطميش وإبراهيم أبو عمير وأدوا بشكل جيد إجمالاً، وكاد خطأ صالح القاتل يكلفنا هدفاً قطرياً في الشوط الثاني بعد إعادة خاطئة للكرة لحارسنا فانفرد مهاجم قطر تميم مفتاح وراوغ الحارس، لكنه سدد بالقائم من حسن حظنا.
عميد صوافطة وأحمد كلاب تكفلا بقيادة الوسط الفدائي وبذلا جهداً كبيراً طوال اللقاء، بينما الشكل الهجومي لدينا قاده وجدي نبهان وأنس بني عودة على الأطراف وسامر زبيدي خلف المهاجم الصريح خالد النبريص.
فرص مثيرة
وكانت لمنتخبنا فرص خطرة ومثيرة في المباراة، ففي الشوط الأول عكس وجدي نبهان عرضية جيدة وصلت للنبريص المتواجد وحيداً أمام المرمى القطري لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة برعونة، ليتواصل الحظ العاثر لهذا اللاعب مع منتخبنا في جميع البطولات الرسمية التي شارك بها.
وفي الشوط الثاني شكلت عرضية الزبيدي الجيدة خطورة على مرمى قطر، وكاد محمد صالح يسجل برأسية قوية أخطأت الشباك القطرية بقليل.
الشكل الهجومي الفلسطيني لم يكن فعالاً بالدرجة الكافية، وهذا سبب رئيس في عدم التسجيل وبالتالي خطف هدف الفوز الذي كان سيكون حاسماً لأن منتخبنا افتقد للبدلاء المميزين الذين يستطيعون أحداث التأثير الإيجابي المطلوب.
وأدت قلة الخيارات الموجودة أن يشرك مدربنا وجدي نبهان في مركز الجناح الأيسر وهذا أمر مفهوم قياساً بالنقص العددي الموجود في صفوف منتخبنا في هذه البطولة.
تشكيلة غير مثالية
لا شك أن تشكيلة الفدائي في البطولة غير مثالية ومنقوصة من عدد كبير من اللاعبين المحترفون والمحليين البارزين لأسباب مختلفة، منها الإصابات أو رفض أندية لاعبينا المحترفين، وحتى اللاعبين فوق السن ضم الجهاز الفني لاعبين فقط هما عميد صوافطة ومحمد صالح ولم يستطع ضم ما يريده من لاعبين، وهذا أثر تلقائياً على “الدكة” التي هي محدودة في البطولة حيث يتواجد ستة لاعبين فقط كخيارات لدى الجهاز الفني، وهذا ولد نقصاً كبيراً في عدد من مراكز اللعب خاصة الهجومية منها في الأجنحة والمهاجم الصريح ولذلك لا بد من شرح هذا الوضع الفني حتى نضع النقاط على الحروف.
حسابات التأهل
سنواجه اليابان في المباراة الأخيرة في دور المجموعات يوم غد الاثنين وآمالنا قائمة بالتأهل برفقتها شريطة تحقيق نتيجة جيدة بالفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف، وحينها سنتأهل كأفضل ثانٍ باعتبار أن الأول والثاني من المجموعات الست يتأهلون للدور الثاني، أما الخسارة بفارق كبير، لا سمح الله، ستجعلنا ننتظر نتائج المجموعات الأخرى لمعرفة حظوظنا بالتأهل ضمن افضل الثوالث باعتبار أن أربعة ثوالث يتأهلون ليكملوا عقد المنتخبات الستة عشر المتأهلة للدور الثاني.