“المعادن الثمينة” تدعو للتأكد من دمغ الذهب عند الشراء
رام الله – “الأيام”: دعت مديرية المعادن الثمينة المواطنين إلى التأكد من دمغ المصوغات الذهبية عند الشراء، والتي تحمل الدمغة الفلسطينية “قبة الصخرة”.
وتعد الدمغة الفلسطينية دليلاً على قانونية وموثوقية المصوغات الذهبية والأداة الرئيسة في التمييز بين الذهب القانوني وغير قانوني، علما أن المديرية تدمغ سنوياً نحو 10 أطنان من هذه المصوغات.
وأكدت المديرية على ضرورة شراء الذهب من المحالّ التجارية المرخصة من قبل وزارة الاقتصاد، والتحقق من صحة الختم، والحصول على فاتورة مفصلة بكافة بنود القطعة الذهبية.
وتتضمن الفاتورة: الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحاً، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).
وأشارت المديرية إلى أن إجراءات الضبط والرقابة والتطور في عملية الدمغ عززت من موثوقيه الذهب المتداول في السوق وأغلب المحالّ التجارية ملتزمة، وبالتالي فإن الذهب في السوق يتميز بالجودة العالية خاصة المحلى.
ودمغت مديرية المعادن الثمينة العام الماضي نحو 17.75 طناً من الذهب، بزيادة نسبتها 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيكل.